كما يوحي اسمها، تدعونا هذه الحلقة الجديدة للسباك الشهير إلى رحلة ممتعة حقًا تنجح دائمًا في مفاجأتنا. يتم تعزيز هذا الشعور بالسفر أيضًا من خلال تنوع الإعدادات، ولكن أيضًا، وهذا هو الأول من نوعه، من خلال التقدم في العوالم شبه المفتوحة.
تضيف التحولات المتعددة تنوعًا ملحوظًا للغاية إلى طريقة اللعب بينما يكون للاستكشاف الأسبقية على مراحل النظام الأساسي. تهانينا لنينتندو لنجاحها مرة أخرى في تجديد وصفة ماريو بذكاء حيث تعتمد التراخيص الكبيرة الأخرى على إنجازاتها.
من وجهة نظر فنية، كان إعلان AD مفاجئًا في البداية، فالجانب الكارتوني للحلقات الأخرى يميل هنا نحو المزيد من الواقعية وإذا لم أكن مدمنًا عليه في البداية فقد انتهى بي الأمر بالتعود عليه بشكل ممتع. من ناحية أخرى، يوجد جانب سلبي صغير للكاميرا وهو ليس الأمثل دائمًا ويتطلب في كثير من الأحيان إعادة التعديل.
جودة المستويات متفاوتة، خاصة مستوى الغابة وتصميم اللعبة الفوضوي بالإضافة إلى عالم الطبخ الممل وغير الملهم.
الموسيقى جميلة جدًا ومن دواعي سروري الاستماع إلى المقطوعات الموسيقية المختلفة، حيث تأخذنا بسهولة إلى أقاصي العالم. لقد قامت أيضًا بتغيير التسجيل مقارنةً بـ Marios الأخرى.
من حيث العمر الافتراضي، تنتهي المغامرة الرئيسية سريعًا عمدًا لتأخذك في قصيدة ورحلة لن تنساها قريبًا...هل ظننت أنك قد فعلت الخدعة؟...
ينتقد البعض قلة الصعوبة ولكن من جهتي لا يزعجني ذلك. لست من هواة الألعاب، بل ألعب فقط من أجل الهروب دون إحباط لكي أنسى التوتر اليومي. الخسارة والبدء أكثر من عشرات المرات، كان ذلك قبل اليوم، ولم يعد الأمر يهمني. تعد إزالة المؤقت أيضًا خبرًا ممتازًا، فلا مزيد من التوتر، فنحن نأخذ الوقت الكافي للاستمتاع.
من ناحية أخرى، يمكن تفسير هذا النقص في الصعوبة بحقيقة أن اللاعب يجب أن يكون مفتونًا بالكامل بالاستكشاف الذي ينتظره. إنه قرار محفوف بالمخاطر ولكنه ناجح لأنه لأول مرة في لعبة منصة، يجد اللاعب نفسه في مواجهة تحدي آخر غير فقدان الحياة: استكشاف المستويات وإعادتها.
بعد عالم ثلاثي الأبعاد مخيب للآمال بأكثر من طريقة، تأتي Odyssey لتثبت لنا أن Nintendo تمتلكه في حقيبتها عندما توفر لنفسها الوسائل.